أعلنت وزراة التعليم العالى، خطة العام الدراسي الجديد 2020-2021، والإجراءات الإحترازية التي ستتخذها الجامعات الحكومية، والمعاهد، وجامعة الأزهر في تلقى العملية التعليمية، وحضور المحاضرات وهى كالتالى:-
1- تختلف نسبة الطلبة بناء على حجم قاعات التدريس بالجامعة ولكل جامعة حرية الاختيار في تحديد عدد الطلبة في كل قاعة دراسية ، شريطة إبقاء مسافة آمنة قدرها متر ونصف على الأقل بين كل طالب/ شخص وآخر.
2- بالنسبة لتعليم الطلبة الكليات العملية فينبغي أن يكون ضمن مجموعات “ثابتة” تضم عشرة طلاب فما دون، ونقصد بكلمة “ثابتة” هنا أنه ينبغي أن يبقى نفس الطلبة في هذه المجموعة دون تغيير في كل يوم دراسي. وينبغي الاهتمام بحيث لا يمكن لأعضاء المجموعات الآخرين من خارج هذه المجموعة الثابتة الوصول إليها.
3- إبقاء كل دفعة من الطلبة معاً حيثما أمكن ذلك علاوة على: – التأكد من بقاء الطلبة في نفس المجموعة التعليمية الصغيرة طوال الوقت في كل يوم دراسي، والتأكد من عدم اختلاط المجموعات المختلفة خال اليوم الدراسي أو في الأيام اللاحقة..
4 –الا ُيسمح باختلاط مجموعات الطلبة بين الصفوف؛ وبالنسبة للمناهج التي تستخدم هذا الأسلوب، فينبغي للطلبة البقاء في قاعة دراسية واحدة محددة مع تناوب اعضاء هيئة التدريس بدلً عنهم.
5- يجب تخصيص كرسي وطاولة محددة لكل طالب، ولا ُيسمح بتبديل أماكن الجلوس أو تبادل الكراسي.
6 –يجب أن يحمل موظف واحد على الأقل من موظفي الكلية شهادة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ، وينبغي أن يكون متواجدا طيلة وقت اليوم الدراسى
7- أما الطلبة والكوادر الجامعية الذي لديهم أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وغيرها أو مناعة منخفضة فينبغي توفير وسائل تعليم بديلة لهم مثل التعليم الإلكتروني وذلك حتى إشعار آخر.
8- ينبغي للجامعة ابتداءا من العام الدراسي الجديد، توفير وسائل تعليم بديلة للطلبة الذين لن يستأنفوا الدوام الاعتيادي في الجامعة، بمن فيهم الطلبة الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو الطلبة في العزل أو الحجر الصحي، وما شابه ذلك.
خطوات التعامل مع الطوارئ بالجامعات العام الدراسي الجديد
- في حال تم الكشف عن حالة مستقرة من المرض لدى أحد المترددين أو الكادر الجامعي، بحيث تظهر عليها أعراض كوفيد 19 كالحمى 37.5 درجة فما فوق أو السعال أو آلام الجسد أو التعب أو ضيق التنفس أو ألم في الحلق أو رشح الأنف أو الإسهال أو الغثيان أو الصداع أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، فينبغي على المسؤول من الادراة الطبية في الكلية الاتصال بمستشفى الطلبة او المستشفى الجامعى التابع للجامعة.
- في حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، ينبغي التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات أو الصدر بالمحافظة
- ينبغي تحديد مسؤول بكل كلية من الادراة الطبية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كافة التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية. ويتولى مسؤولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة (من ناحية اشتراطات مكافحة العدوى من تنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الايدى والواقيات الشخصية).
- إذا بدأت تظهر على أحد الطلبة/ أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة/ الموظفين أعراض فيروس كوفيد- 19 أثناء تواجده في الجامعة، فينبغي عزله على الفور، ومن ثم إرسال المريض إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- أما في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، يتم تتبع كافة الأشخاص الذين اختلط بهم الشخص المصاب: أي شخص أمضى معه المصاب أ كثر من 15 دقيقة ضمن نطاق مترين، منذ يوم ظهور الأعراض، أو اليوم الذي جاءت فيه نتيجة فحص PCR إيجابية (سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو زملاء، حيث يجب أن يدخل كل منهم في حجر صحي مدته 3-10 ايام وفقا للاعراض، تبدأ من يوم إجراء فحص PCR للشخص الذي جاء ًنتيجته إيجابية، أو من يوم ظهور الأعراض، في حال أ كدها الطبيب.
- في حالات الطوارئ المتعلقة بكوفيد- 19، على مسؤول العيادة الطبية او مستشفى الطلبة اتباع الإرشادات المعتمدة لحالات الطوارئ وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة وعلى مسؤول الصحة والسالمة في المدرسة الحرص على أن يرافق الطالب المصاب شخص بالغ يرتدي معدات الحماية الشخصية عند نقله إلى المنزل أو المستشفى.