أشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما حدث في إنشاء الجامعات الأهلية تحت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي واصفا ما حدث بـ”معجزة”.
وأضاف وزير التعليم العالى، خلال جولة تفقدية بجامعة الجلالة، بحضور الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ، أنه لم يكن أن يتحقق هذا الكلام دون وجود كتيبة كاملة عملت على وضع برامج متطورة وجيش تنفيذب يشرف على آلاف العمال وعشرات الشركات.
وتابع وزير التعليم العالى، أن بدء العمل فى جامعة الجلالة كان فى شهر مارس 2018، وخلال عامين تم إنجاز المشروع ولا يوجد تصور أنه فى عامين ونصف ننتهى من بناء 173 فدان و15 كلية و66 برنامج يتم عمل كم الإنشاءات التى تقدر بالامتار تعد مرعبة وهناك استحالة أن يتصور أحد بالعالم أن هذا الحجم من الإنشاءات في مكان فوق سطح الارض بحوالى 700 متر، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بعمل مؤسسات تعليمية بالمناطق الجديدة لتبني حولها منتجعات سكانية.
250 أستاذ عالم مصرى
وتابع وزير التعليم العالي، أن الجامعة حلم وتحقق وهناك حوالى 250 استاذ وعالم مصرى عملوا على الانتهاء من الجامعة بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة لمتابعة تنفيذ كل المشروعات القومية، وذلك ساهم فى تحقيق نقلة كبيرة في هذا المجال ويستحقون كل التقدير.
الرئيس لا يرضى بأنصاف الحلول
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أن الرئيس كان يتابع بصورة دورية تنفيذ المشروعات لأنه لا يرضى بأنصاف الحلول ولا حتى 99.5% من الحلول، مؤكدا أن حجم لمصروفات التى تم إنفاقها تقدر بالمليارات، وذلك على التعليم بالفترة السابقة وهذا رد هام على الشباب الذين يدعون أن الدولة تنفذ أبراج وكباري فقط .
واستطرد وزير التعليم العالى، أن الدولة تستثمر فى بناء الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسى وبناءه من الناحية التعليمية والثقافة والصحة ولابد أن يتم إلقاء الضوء على استثمارات التعليم ضخمة، وأحيانا تتفوق على الاستثمارات فى المجالات الأخرى.
وتابع وزير التعليم العالى، محظوظين أننا متواجدين فى هذه الفترة، حيث أنه من عام 1908 وتأسيس جامعة القاهرة، ومن قبلها جامعة الأزهر، وهذا التاريخ تحديدا لم نشهد الاستثمار فى التعليم العالى مقارنة بفترة الـ6 سنوات الماضية وهذا تاريخ لا يستطيع أحد إنكاره.
وذكر أن تطوير واستثمارات التعليم، شهدت التوسع فى التعليم الجامعى الحكومي، من كليات ومعاهد وبرامج موجودة بكل محافظة مجانية حجم الدعم فى النية التحتية كبير جدا وخلق مسار جديد التعليم التكنولوجى وتعديل تشريعي للجامعات الدولية ثم الجامعات الأهلية، وكانت تلك القضايا تحتاج دولة تدعم بسخاء فى انجاز هذه المشروعات وشاهدنا قبل ذلك مشروعات توقفت للدعم المادي وهو لم يحدث في الوقت الحالي.
وأكد وزير التعليم العالى، أن جامعة الجلالة بها تكنولوجيا معلومات ليس موجودة في أي مكان بالعالم ونتحدث عن بنية معلوماتية ضخمة جدًا، والجامعة بها كل التكنولوجيا التى تتيح للطالب التعلم بها ومرتبطة بسوق العمل ولا نعتمد فقط بالدراسة العلمية ونتحدث مثلا عن الحضارة المصرية والتذوق الفنى وحقوق الإنسان واللغة العربية وجميعها متطلبات جامعة يدرسها طالب الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانية معنية بتشكيل إنسان ليس فقط لتعلم الطب أو الهندسة أو الحاسبات أو الإعلام وانما يخرج شخص مكتمل الثقافة لأن الثقافة ليس مقترنة بالناحية العلمية فقط.
وأردف وزير التعليم العالي، لو تحدثنا عن أعضاء هيئة التدريس وانتقاء العاملين أزعم أننا اجتهدنا لانتقاء أفضل العناصر، كما أن القوانين التى تدار بها الجامعة تسمح لأي أحد التعامل معها بالطريقة التي يجد بها راحة له.
وأشار وزير التعليم العالى، إلى أنه تم عمل اتفاقيات شبه نهائية للعمل فى هذا المجال والجامعات الأهلية جاذبة للمصريين والعلماء العاملين بالخارج لأن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الخبرات والكفاءات وتستطيع أن تغير من شكل الجامعة.