نظم مركز “مصر أفريقيا” التابع للجامعة البريطانية في مصر، ندوة بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية بعنوان (ما بعد إنقلاب مالي، إلى أين تتجه الأزمات المتفاقمة بمنطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، خلال كلمته في إفتتاح فاعليات الندوة، الإهتمام الكبير الذي توليه الجامعة البريطانية للقضايا الأفريقية، مثمناً تشارك مركز مصر أفريقيا والمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية والتي بدأت بمناقشة أحداث الإنقلاب الذي وقع بدولة مالي في ١٨ أغسطس الماضى إضافة إلى إتجاهات الأزمات المتفاقمة بمنطقة الساحل الأفريقي خلال المرحلة القادمة.
ولقد شارك في الندوة عدد من المتخصصين والباحثين في الشأن الأفريقي من المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية التابع لجامعة القاهرة ومركز مصر / أفريقيا التابع للجامعة البريطانية بالإضافة لخبراء مستقلين في الشؤون الأفريقية.
أزمات الساحل الأفريقي
وتضمنت محاور الندوة عرضاً لأبعاد وإتجاهات أزمات الداخل في الساحل الأفريقي وعسكرة التنافس الإقليمي والدولي به، وتشابكات التنظيمات الإرهابية وتأثيراتها بالساحل الأفريقي، وإرتباطات الداخل والخارج بين ليبيا ودول تلك المنطقة، إضافة لمستقبل الدور الإقليمي المصري في منطقة الساحل.
وأكد المشاركون في ختام ندوة الجامعة البريطانية، على أهمية توسيع عملية البحث في قضايا منطقة الساحل خلال المرحلة القادمة، والإبقاء على الإهتمام المصري بها ودور مراكز الدراسات والبحوث الهام في هذا الصدد.
14 مركز بحثى فى الجامعة البريطانية
جدير بالذكر أن الجامعة البريطانية في مصر، بها عدد ١٤ مركز بحثي، منها مركز دراسات الشرق الأوسط ومركز مصر / أفريقيا والذي قرر رجل الصناعة محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر إنشاءه عام ٢٠١٤ كانعكاس للأهمية التي توليها الجامعة للشأن الأفريقي والعلاقات المصرية الأفريقية.