تسبب إلغاء امتحان الدبلومة الأمريكية الـ«SAT» الذي كان مقرر عقده السبت الماضي، حالة من الغضب بين طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر وأولياء أمورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الهيئة الأمريكية المسؤولة عن امتحان الـ SAT وهي الـ «College Board» ألغت الامتحان بعد وجود دلائل على تسريبه. الأمر الذي يهدد مصير نحو 200 ألف طالبة وطالبة من الدبلومة الأمريكية، والذين ما زالوا في انتظار تحديد مصيرهم.
وفي مصر دشن الطلاب هاشتاج عبر موقع فيسبوك تحت عنوان “اغيثوا طلبة الدبلومة الأمريكية من الكولدج بورد”، وقال الطلاب إنهم تلقوا بريدا إلكترونيا من هيئة الامتحانات الأمريكية “College Board”، أعلنت فيه إلغاء امتحان السات الذي كان مقررا عقده السبت في جميع المراكز الامتحانية الموجودة في مصر. وأكد الطلاب أنه لا ذنب لهم في إلغاء الامتحان بهذا الشكل المفاجئ؛ ما يهدد مستقبلهم خاصة مع بدء التنسيق للجامعات سواء الحكومية أو الخاصة.
فيما علق وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة تقوم حاليا بمخاطبة كافة الجهات المعنية لحل هذه المشكلة حفاظا على مستقبل الطلاب، موضحًا أنه سيعلن البدائل خلال ٤٨-٧٢ ساعة بعد إتمام هذه المناقشات.
وطالب شوقي الجميع بالتزام الهدوء وطمأن الطلاب وأولياء أمورهم بأن الدولة لا تدخر وسعا لحماية مستقبل طلبة الدبلومة الأمريكية.
كما أشار إلى أن وزارة التربية والتعليم ليست منوطة بهذا الامتحان ويقتصر دورها على تقييم المناهج وإخطار وزارة التعليم العالي باعتماده لتنسيق الجامعات، أما الامتحان نفسه فهو مسؤولية الهيئة الأمريكية (حول العالم) ويتم تنفيذه في مصر عن طريق مؤسسة الـ AMIDEAST.
ويأتي ذلك بعد إلغاء اختبارات كامبردج الدولية (CAIE) أيضًا في وقت سابق من العام الجاري لمخاوف تتعلق بفيروس “كوفيد-19”. حيث تم اعتماد شهادة الثانوية العامة البريطانية (IGCSE) على خوارزمية لحساب درجات الطلاب لهذا العام بدلا من نظام امتحان الطلاب، وهو ما أثار غضبا كبيرا بين أولياء الأمور.
Comments 1