اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة مستجدات الانتهاء من العام الدراسي 2019/2020، ونتائج تنسيق القبول بالجامعات، فضلاً عن الإجراءات الحالية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020/2021
وقد عرض الدكتور خالد عبد الغفار خطط وزارة التعليم العالي للاستعداد للعام الدراسي الجامعي الجديد، وكذلك نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات، وجهود الوزارة في تيسير أعمال مراحل التنسيق الأخرى، وتطور الطاقة الاستيعابية للجامعات والكليات المختلفة في جميع الشهادات، فضلاً عن متابعة إجراءات تشغيل الجامعات الأهلية الجديدة وفتح باب التقدم لها، مثل جامعات الجلالة والعلمين وسلمان، مستعرضاً في هذا الصدد آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية والبرامج المشتركة لتلك الجامعات مع كبرى المؤسسات التعليمية الدولية.
الكليات التكنولوجية
وقد وجه الرئيس بالتوسع في قاعدة الكليات المتخصصة في العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشدداً في هذا الإطار على تطبيق أعلى مستوى لمعايير التعليم المتطور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية الأكاديمية العريضة.
وعرض وزير التعليم العالى، إجراءات تشغيل الجامعات الأهلية الجديدة وفتح باب التقدم لها، مثل جامعات الجلالة والعلمين وسلمان، مستعرضاً في هذا الصدد آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية والبرامج المشتركة لتلك الجامعات مع كبرى المؤسسات التعليمية الدولية.
الكليات المتخصصة
وقد وجه الرئيس بالتوسع في التعليم الحديث ، وقاعدة الكليات المتخصصة في العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشدداً في هذا الإطار على تطبيق أعلى مستوى لمعايير التعليم المتطور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية الأكاديمية العريضة.
خطوات إنشاء الجامعات الأهلية
وقد تم في هذا الإطار استعراض خطط إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة وعرض التصميمات الهندسية والإنشائية لها، في كلٍ من الإسماعيلية وبورسعيد وحلوان وبنها والمنيا وبني سويف والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وأسوان.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء تلك الجامعات وفق اعلي المعايير، مع تركيز الدراسة الأكاديمية بها على العلوم التكنولوجية الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة، وعلى أن تطبق نظام التوأمة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم.
فى سياق متصل، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسائل الإعلام بتسليط الضوء على التخصصات التي تم إضافتها في الجامعات الأهلية الجديدة.
وقال «السيسي»، إن الهدف من إضافة هذه العلوم والتخصصات الجديدة هو ربط التعليم بسوق العمل، مضيفا أنه يتم تخريج عشرات الآلاف من الطلاب من الجامعات كل عام، وكثير منهم لا يجد فرصة، حيث لا يتم ربط التعليم بسوق العمل
ودعا الرئيس السيسي، الأسر المصرية إلى عدم القلق من التخصصات الجديدة التي تم إدخالها في عدد من جامعات مصر، موجها كلامه للمصريين قائلًا: «خدوا التعليم الجديد ولا تقلقوا منه».
وأشار إلى أن عدد الطلاب الذين يسافرون للخارج كبير، بحثا عن التعليم الجيد موضحًا أن عددا كبيرا من الأسر توفد أبناءها للدراسة فى جامعات بالخارج، وبعضهم في جامعات مرموقة وكبرى وبعضهم في جامعات دون المستوى.
وأوضح أن بعض الطلاب يدرسون في جامعات تصل مصروفاتها إلى 30 ألف دولار سنويا، موكدًا أن الهدف من إنشاء الجامعات الجيدة هو الحصول على نفس المستوى من التعليم وفي بلدها دون الحاجة إلى السفر.
وطالب الرئيس السيسي، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوضيح عدد الطلاب الذين يسافرون للدراسة فى جامعات بالخارج، ليرد قائلًا: إن «عددهم يبلغ 20 ألف طالب ينفقون نحو 20 مليار جنيه».
قال وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار: نعمل في الوقت الحالي على توفير التعليم الموجود بالخارج على أرض مصر لتقليل الاغتراب، وتوفير الأموال والحفاظ على العملة الصعبة، ونعمل على جذب العلماء المصريين الذين يعملون بالخارج وجميعهم أقبلوا على حجز أماكن فى جامعات مصر.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي،إنه تم الاتفاق مع هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري، على قيام البنك بتقديم منح لعدد من الطلاب المتفوقين المتقدمين للبرامج الدراسية فى الجامعات الأهلية الجديدة، بنسبة يمكن أن تغطي 100% من قيمة الرسوم الدراسية للبرنامج الدراسي للطالب.
وأسفر الاتفاق بين وزراة التعليم العالى والبنك الأهلى، على استمرار البنك في تقديم المنح للطلاب، بشرط احتفاظ الطالب بتفوقه خلال سنوات الدراسة، وذلك مساهمة من البنك الأهلي من خلال مسؤليته الاجتماعية في دعم وظائف المستقبل والتعليم الجيد.