أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تخصيص منح مجانية بالجامعات لأبناء الشهداء من ضحايا فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، من الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بالجامعات الحكومية والخاصة تكريمًا لهم.
منح مجانية بالجامعات الخاصة والحكومية:
وأشار قرار وزارة التعليم العالي، أن القرار يتضمن تقديم منح مجانية بالجامعات الخاصة والحكومية لأبناء الذين استشهدوا من الأطقم الطبية “أطباء – تمريض- عاملين” بسبب فيروس كورونا وكانوا يعملون في ظل هذه الأزمة.
ويأتي القرار تكريما للشهداء من الأطقم الطبية والإدارية الذين استشهدوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك النماذج المشرفة من مديري المستشفيات ومسئولي الرعاية والأطباء والهيئات المعاونة والإداريين وأفراد الأمن، والتي نجحت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد بكافة مراحله.
من جانبه كشف مصدر مسئول في وزارة التعليم العالي، أن الوزراة تدرس تقديم منح مماثلة لأبناء الشهداء من الأطقم الطبية في الجامعات الأهلية الجديدة( الملك سلمان- الجلالة- العلمين) والتي من المقرر أن تبدء الدراسة بها العام الدراسي الجديد 2020-2021.
من جانبه طالب الدكتور خالد عبد الغفّار، وزير التعليم العالي، تكريم شهداء الأطقم الطبية والإدارية الذين استشهدوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك النماذج المشرفة من مديري المستشفيات ومسئولي الرعاية والأطباء والهيئات المعاونة والإداريين وأفراد الأمن، والتي نجحت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد بكافة مراحله.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفّاربالجهود الضخمة التي تبذلها المستشفيات الجامعية ممثلة في الأطقم الطبية والعاملين بها، خلال الفترة الماضية لاستقبال وعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى جهود مستشفيات وزارة الصحة.
ووجه وزير التعليم العالي بضرورة وضع إمكانيات المستشفيات الجامعية كافة، لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، خلال الفترة الحالية، مطالبًا بمراقبة حالات الإصابة خلال الأسبوعين المقبلين؛ لتقييم الموقف، واتخاذ الاستعدادات لمواجهة أي موجة ثانية محتملة خلال فصل الشتاء.
وطالب الوزير، بوضع خطة للوزارة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد من خلال الاستفادة بخبرات الأطقم الطبية بكافة المستشفيات الجامعية المختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى فيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المستخدمة على أن تكون هناك منصة يشرف عليها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات في هذا الشأن، والاستفادة من تلك الخبرات في تأهيل الأطقم الطبية التي لم تشارك بعلاج مصابي كورونا لإيجاد صف ثاني وثالث من الكوادر الطبية لمواجهة أي احتمالات بحدوث موجة ثانية من الإصابات.
Comments 1