65.2% من مؤسسات التعليم العالي قدمت مقررات هجينة
تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة
تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة
اعتماد خطة المزج في عدد من دول العالم
استخدام وسائل التعلم عن بعد من خلال منصة التعليم الإلكتروني
نسب المشاركة للكليات العملية التعلم وجها لوجه 70% والتعلم عن بعد 30%
نسب المشاركة للكليات النظرية التعلم وجها لوجه 50% والتعلم عن بعد 50%
كشفت وزارة التعليم العالي عن خطة تطبيق نظام التعليم الهجين لبدء العام الجامعي المقبل في ظل أزمة كورونا، والتي تعتمد على الدمج بين “التعلم وجها لوجه” و “التعلم عن بعد”.
وأوضحت الوزارة، ملخص تنفيذي لمقترح تطبيق التعلم الهجين، وهو “دمج نظامي التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد، وتقسيم دفعات الطلبة إلي مجموعات تدريسية صغيرة، تناوب الحضور للجامعة لإكتساب المهارات المطلوبة على أن يحصل الطالب علي الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، وتقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الإستفادة العظمي من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات”.
كما أعلنت الوزارة، أن أهداف التعليم الهجين، تتضمن “تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات المصرية، وتحقيق الإستفادة العظمي من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وتحول تدريجي للطالب إلي متعلم مدي الحياه وذلك تطبيقا لأساليب الآداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، وتحقيق الإستفادة العظمي من الإمكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوه من المحتوي الدراسي، وتقديم المحتوي بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة”.
وأشارت الوزارة، إلى أن التعلم الهجين هو المزج بين نظام التعليم وجها لوجه والتعليم عبر الإنترنت، لافتة إلى أنه تم اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي مع إشارة بعض العلماء إلى إنه “النموذج التقليدي الجديد للتعليم” أو “الوضع الطبيعي الجديد للتعلم”.
كما أوجزت دراسة صادرة عن اتحاد التعلم عبر الإنترنت بالولايات المتحدة أن 65.2% من مؤسسات التعليم العالي قدمت مقررات هجينة، وتم تعريف هذه المقررات بأنها “مزيج من التدريس في الفصول الدراسية وعبر الإنترنت مع تقليل وقت المقعد في الفصل للطلاب”.
كما أوضح الوزارة المقترح لتنفيذ التعليم الهجين في الجامعات المصرية وهو كالتالي:
1- تقسيم الطلبة وتناوب أوقات التدريس للحد من الكثافة الطلابية ولمراعاة التباعد الإجتماعی:
أولا: تقسيم الطلبة إلى مجموعات طلبة تدريسية صغيرة تعتمد على طبيعة الكلية نظرية أم عملية حيث يتم تقسيم طلبة كل دفعة إلي مجموعات صغيره خمسون طالب علي الحد الاقصي في الكليات العملية ومائ طالب على الحد الأقصي للكليات النظرية.
ثانيا: تقسيم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكل قسم إلى مجموعات مسئولة عن مجموعات الطلبة التدريسية المختلفة.
ثالثا: أوقات التدريس: يوزع التدريس في الكليات علي جميع أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس من الثامنة صباحا وحتي السادسة مساء على أن يكون كالتالي:
– كليات القطاع الصحي وكليات الهندسة والكليات العملية : يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على ثلاثة أيام أسبوعيا (سبت/اثنين/أربعاء أو أحد/ ثلاثاء/خميس) من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء.
– الكليات النظرية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على يومين أسبوعيا (سبت/ثلاثاء أوأحد/أربعاء أو إثنين/خميس) من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء.
وحددت الوزارة نسب مشاركة كل من التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد في التعليم الهجين طبقا لطبيعة الكليات: “الكليات العملية (التعلم وجها لوجه 70-60%، التعلم عن بعد 40-30%)، الكليات النظرية والإنسانية والأدبية (التعلم وجها لوجه %60-50، والتعلم عن بعد %50-40)”، وذلك طبقا للمحتوى المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات المختلفة.
وأوضحت الوزارة، البنية التحتية لنظام التعليم الهجين، كالتالي:
– تحديث الخادم (Server) “يستوعب جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الجامعات، يستوعب الطلاب بجميع المراحل الدراسية بالجامعة الجامعات، الدخول المتزامن”.
– التعاون المشترك مع وزارة الاتصالات “لإعداد موقع أو عدة مواقع الدخول الجامعات مجانا، شرائح الإنترنت المقيد لجميع الطلبة مجانا أو بأجور رمزية”.
وأضافت وزارة التعليم العالي، أن الخطة تتضمن 3 عمليات هي: “التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات”، منوهاً إلى أنه في مرحلة التعلم سيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وتابع الوزارة: هذه المرحلة تتطلب استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات، وسيتم ذلك من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية، كما سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس، وتقديم كافة أنواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.
وأوضحت وزارة التعليم العالي، أنه سيتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
Comments 5