قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو صانع السعادة وتاجر السعادة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي .
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة التعليم العالي والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم والتي تناقش مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان المادة 197 لقانون تنظيم الجامعات قائلا: الرئيس صانع السعادة ويقدم دعم كبير جدا لقطاع التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة.
إهتمام غير مسبوق
ووجه وزير التعليم العالى، كلامه للنواب قائلا لننظرجميعا للماضي هل هناك رئيس اهتم بقطاع التعليم، كما اهتم به الرئيس السيسي انه امر غير مسبوق من الاهتمام والدعم من الرئيس السيسي وقال الوزير “هاتولي قيادة سياسية اهتمت بمنظومة التعليم كما اهتم بها الرئيس السيسي”
نجاح الموسم الدراسي
وقال الوزير إن نجاح انهاء الموسم الدراسي بهذا الشكل المتميز في ظل جائحة كورنا امر يؤكد بما لا يدع مجال للشك قوة وقدرة الدولة المصرية، لافتا أن التوفيق الإلهي يأتي في المقام الاول ولكن ليعلم الجميع اننا وضعنا كافة السيناريوهات وكافة الحلول وتم دراسة كل الامور بشكل رائع ومتميز وبشكل احترافي شديد الدقة.
حوكمة الامتحانات
واضاف الوزير التحدي ان تنحج المنظومة بارادة رشيدة ودون شكوي وفي هذا المقام اشكر كافة رؤساء الجامعات الحومية والخاصة واشكر كل عميد كلية للقيام بدورهم خير قيام بداية من استقبال الطالب والكشف الطبي علية واشار الوزير بانه كان يقدم له من خلال غرفة العمليات تقرير يومي عن سير عملية الامتحانات بالجامعات وكانت هناك حوكمة شديدة والعملية لم تكن سهلة ولكننا نجحنا بامتياز في النهاية ويكفي اننا لم نسمع شكوي واحدة من 27 جامعة حكومية و30 جامعة خاصة.
“الشهادة كورونا”
و أضاف وزير التعليم العالى، أن انتهاء الموسم الدراسي بهذا الشكل الرائع وضع مصر في مقدمة الدول، وقال الوزير لأعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب فكروني كده ان دولة عملت امتحانات للثانوية العامة وللسنوات النهائية لكافة الكليات هذا امر يفتخر به كل مصري.
و اضاف وزير التعليم العالى قائلا: “رفضنا ان يكون هناك خريج كورنا وصممنا علي الامتحانات ورفضنا ان نكتب في خانة الشهادة كورنا وان تكون الدرجات كورنا ولذلك صممنا علي اجراء الامتحانات وبفضل الله نجحنا” .
واستعرض وزير التعليم العالي، الأسس التي يرتكز عليها النظام الجديد للتعلم، والذي من المقرر أن يتم تطبيقه خلال العام الدراسي الجديد 2020/2021، موضحا في هذا الصدد أن نظام التعليم الجديد يقوم على المزج بين نظام التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وتم اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي مع إشارة بعض العلماء في الخارج إلى أنه “النموذج التقليدي الجديد للتعليم” أو “الوضع الطبيعي الجديد للتعلم”.
مقترح التعليم الهجين
وشرح عبدالغفار، مقترح الخطة التنفيذية لشهري أغسطس وسبتمبر للجامعات، استعدادا لتطبيق التعليم الهجين للعام الجامعي الجديد، لافتا إلى أن بنود الخطة تشمل إجراءات تقييم كل جامعة للبنية التحتية لديها، وموقف الانتهاء من كافة التجهيزات ومتطلبات البنية التحتية لمراكز الاختبارات الإلكترونية وتذليل أية عقبات تعوق سرعة إنجاز الأعمال.
كما أعلن وزير التعليم العالى ، خلال الاجتماع أنه من المخطط توريد الأجهزة المطلوبة خلال شهر سبتمبر المقبل، إلى جانب الانتهاء من إنشاء وحدة الاختبارات الإلكترونية بالجامعة تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 18 إبريل 2020، لتنفيذ مشروع الاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى الانتهاء من التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم خدمات الربط والإنترنت في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المصرية للاتصالات.
تقييم التعليم عن بعد
وقال وزير التعليم العالى : “تتضمن خطة التعليم عن بعد تجهيز المادة العلمية للعام الدراسي الجديد بواسطة أعضاء هيئة التدريس المنوط بهم تدريس المقررات التعليمية، إلى جانب تحديد عدد الساعات المعتمدة، والأهداف العامة والسلوكية، والمحتويات النظرية والعلمية، والجدول التدريسي للمقرر عن طريق التعليم عن بعد أو وجها لوجه، والدرجات المخصصة للمقرر وطريقة وموعد التقييم، وذلك لإعلانها للطلبة ليكون الطالب على دراية شاملة لما هو مطلوب منه تحصيله في كل من التعلم عن بعد ونظام التعليم من المقر، كما سيتم إعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعدادا لرفعه للطلاب على LCMS في الموعد المحدد بكل محاضرة طبقا للجدول الدراسي للمقرر”
آليات تطبيق التعليم عن بعد
وأضاف وزير التعليم العالى خالد عبدالغفار: “سيتم كذلك توفير المصادر العلمية المحلية والعالمية المرتبطة بالمحتوى العلمي على الانترنت مثل موقع (بنك المعرفة المصري) مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لكل من الفيديوهات والصور والنصوص التي تم الاستعانة بها في المقرر، وتجهيز الواجبات والأنشطة والمشاريع العلمية والبحثية التي يمكن أن تعد من وسائل التقييم المستمر للطالب.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الخطة تشمل أيضا تجهيز الجداول الدراسية بالتكامل التام بين كل من التعليم عن بعد والتعليم بمقر الجامعة على أن يتم تقسيم الطلبة لمجموعات تدريسية صغيرة ويكون الحضور في الكليات العلمية والكليات النظرية لأيام محددة، سيتم إعلانها
تعديل نظم الامتحانات
وكانت لجنة التعليم قد وافقت على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢.
وتنص المادة ١٩٧ مكرر وهي المادة التي تم إضافتها “يجوز في حالة الضرورة للوزير المختص بالتعليم العالي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات تعديل نظام الدراسة و الإمتحان ووضع بديل أو أكثر للتقييم في عام الجامعي أو الفصل دراسي محدد بما يضمن استكمال العملية التعليمية مع استيفاء المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية”.