الدكتورة مي صبري “بنت النيل” سيدة مصرية مغتربة استطاعت أن ترفع اسم الوطن في واحد من أهم المحافل الدولية باختيارها عضو فى المجلس الاستشارى العلمى لطب العلاج المناعى Zelluna Immunotherapy
والدكتورة مي صبري هي من أقدم زملاء الأبحاث في مركز علاج الخلايا والجينات )والانسجة فى جامعة لندن( University College London)وقد حصلت على ماجستير في علم البيولوجية الجزيئية، ودكتوراه في علم المناعة السرطانية من جامعة يونيفيرسيتي كوليدج في لندن، وذلك من خلال المنحة المقدمة من مؤسسة القلعة للمنح الدراسية الخاصة بدراسة استجابة الخلايا الطبيعية في استئصال الورم. كما حازت على براءة الاختراع في اكتشاف آلية لتنشيط الخلايا الفتاكة الطبيعية لإستخدامها في علاج المناعة السرطانية بعد الدكتوراه، واستمرت في ممارسة دراسة علم تسلسل الجينوم في كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد هوبريخت، حيث تعمل على CRISPR الجينات لاحتواء الورم، وكذلك تشارك حاليا فى الأبحاث التى تهدف الى ايجادعلاج للسرطان .
ومن ناحية اخرى ارسلت الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ببرقية تهنئة الى الدكتورة مى صبرى وقالت فيها “تهنئتى الى بنت النيل الى رفعت اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية.وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن شعار “مصر تستطيع” بأبنائها في الداخل والخارج يتحقق كل يوم مع كل إنجاز يحققه علماء مصر بالخارج، واليوم الفخر مضاعف . وخلال تواصل وزيرة الهجرة، أعربت الدكتورة مي صبري عن فخرها بمصريتها، مشيرة إلى رغبتها في تقديم أي دعم ونقل خبراتها للطلبة المصريين خلال زياراتها إلى القاهرة. ومن جهتها، أكدت السيدة الوزيرة قائلة: “إنه في ظل هذا الصراع الذي يمر به العالم مع جائحة لا يمكن السيطرة عليها، فإننا في احتياج إلى أطباء متميزين في الداخل والخارج. ولدى مصر الكثير من أفضل الأطباء في العالم، و شرف كبير أن نراهم يجولون العالم يحققون أشياء عظيمة في خدمة البشرية وعلى أعلى مستوى.”
أق أقرأ ايضا :
ننشر خريطة طريق البحث العلمي في مصر ما بعد كورونا
.