أعلن مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان توصيات الويبينار العلمي الدولي الرقمي “تداعيات جائحة كورونا على السياحة والاقتصاد” الذي أقيم تحت رعاية الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والذي افتتحه الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، وبحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار وريادة الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة رويدا صادق مدير المجمع العلمي وتنسيق الدكتورة رانيا دنانة، مستشار العلاقات الثقافيه وادارة الفعاليات الكبرى بجامعة حلوان والدكتورة وصال محمد أبوعلم، الأستاذ المتفرغ بقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة بجامعة حلوان.
جاء ذلك استكمالا لسلسلة الويبينارات العلمية التى يقيمها المجمع؛ لمناقشة تحديات جائحة كورونا على كافة المجالات كجزء من دوره كمركز للافكار البحثية والابداعية اللازمة لوضع سياسات البحث العلمي، حيث ناقش هذا السيمنار الدولي الرقمى بحثيًا وتطبيقيًا آثار جائحة فيروس كورونا المستجد على قطاعي السياحة والاقتصاد وجمع هذا الحدث الأكاديميين والباحثين والمتخصصين وذوى الخبرة والجهات المعنية من ألمانيا وإنجلترا واليونان ومصر.
وألقى الويبينار العلمي الضوء على ما يعانى منه قطاعي الاقتصاد والسياحة نتيجة الجائحة ويفتح آفاق جديدة لمجابهة الوضع الحالى. وقد انتهى الويبينار بتوصيات ذات قيمة عالية يمكن الاستفادة منها للمجتمع البحثى وكذلك تمهيدا للتعاون التطبيقى مع المنظمات الدولية والوزارات المتخصصة وذات الصلة وجاءت التوصيات كالتالي:
1. تقديم الخدمات فى الوقت السليم وبشكل فوري يحدث ثورة حقيقية في صناعة السياحة والضيافة على مستوى العالم.
2. تقديم الخدمة بشكل فوري بدون تأخير يساعد على تحقيق المشاركة الديناميكية مع العملاء.
3. تيسير التكامل بين دراسة سلوك وتفكير المستهلك بشكل سريع، والاستخدام الديناميكي للبيانات الضخمة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن يحدث تغييرا في عملية تقديم الخدمات من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة في النظام البيئي.
4. دعم استفادة العلامات التجارية من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والاتصال المستمر لتعزيز تفاعل المستهلك وتفاعله المستمر مما يؤدي إلى خدمة العميل بشكل يتسم بالخصوصية التي تناسب كل مستهلك.
5. ستصبح السياحة الجماعية أكثر تكلفة وقد تصبح مقيدة مؤسسياً لذلك، يتعين على مقدمي الخدمات السياحية إعادة هيكلة نماذج إدارة الإيرادات الخاصة بهم لتحقيق عوائد أعلى مع عدد أقل من العملاء.
احتياج القطاعات المرتبطة بالسياحة، مثل البناء والتأمين على السفر، إلى تكييف نماذج أعمالها بعناية.
7. الخوف والحمائية قد يؤثران على انتعاش قطاع السياحة بصورة سلبية. وإذا قام صناع السياسات بتوحيد جهودهم على الصعيد العالمي ، فقد يظهر التعافي عاجلاً.
8. تنظيم العلاقة المتبادلة بين عودة تدفق السياحة والإجراءات الاحترازية اللازمة مثل التباعد الاجتماعي وغير ذلك من التدابير الوقائية اللازمة للتخفيف من آثار هذه الكارثة.
9. ضرورة اتباع نهج تدريجي عند إعادة فتح السياحة مع التركيز بشكل خاص على السياحة الداخلية كخطوة استعداد قبل استقبال السياحة الدولية عند عودة الحركة الجوية المتوقعة في أغسطس.
10. الحرص على دعم الترتيبات الصحية والتدابير الوقائية التي تفرضها وزارت الصحة والسياحة والآثار، ليس فقط باتخاذ طابع «السفر الآمن» بل أيضاً بتعزيز خدمة الجودة والسلامة لتلبية متطلبات منظمة الصحة العالمية.
11. الحرص على مراجعة الضرائب والرسوم واللوائح التي تؤثر على النقل والسياحة.
12. تعزيز سبل ضمان حماية المستهلك وثقته.
13. تعزيز تنمية المهارات، وخاصة المهارات الرقمية.
14. إدراج السياحة في خطط الطوارئ الاقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية.
15. إنشاء وتطويرآليات واستراتيجيات لإدارة الأزمات.
16. توفير الحوافز المالية للاستثمار فى صناعة السياحة و كافة العمليات الخاصة بها.
17. تعميم السياحة في برامج التعافي الوطنية والإقليمية والدولية وفي المساعدة الإنمائية.
18. تنويع الأسواق والمنتجات والخدمات السياحية.
19. دعم الاستثمار في أنظمة المعلومات السوقية والتحول الرقمي.
20. التركيز على القيادة عالية الجودة يؤدي إلى حجوزات كاملة.
21. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى عملاء جدد.
22. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتعزيز سمعة الفندق.
23. تقليل الاعتماد على شركات السياحة الالكترونية لحجز أماكن الإقامة.
24. زيادة الحجوزات المباشرة عبر موقع الفندق الإلكتروني.